الاشخاص الذين يتكبدون من مرض السكري النوع الثاني كثيرا ما ما يكون يملكون مشكلات فى السبات من ضمنها صعوبة في السبات أو السبات لفترة طويلة ، بعض الاشخاص الجرحى ب مرض السكري النوع الثاني يحصلون على العديد من السبات، بينما أن الآخرين يملكون مشكلات في الاستحواذ على قسط كاف من السبات، استنادا لمؤسسة السبات الوطنية 63٪ من البالغين الأميركيين لا يحصلون على ما يكفي من السبات الضروري لصحة جيدة ، هناك العديد من عوامل لتعرض الأفراد الذين يتكبدون من مرض السكري النوع الثاني لمشاكل السبات ، بما في هذا تعطل التنفس خلال السبات ، متلازمة تململ الساقين والحاجة للذهاب إلى الحمام، وغيرها من المشكلات المتعلقة بمرض السكري النوع الثاني .
يشمل مصطلح مرض السكري (Diabetes) عددا من القلاقِل في عملية هدم وبناء – الأيض – (Metabolism) الكربوهيدرات.
عملية الأيض الطبيعية
الكربوهيدرات التي يحصل عليها الجسد من أكل الخبز، البطاطا، الأرز، الكعك وغيرها من أطعمة عديدة أخرى، تتفكك وتتحلل على نحو متدرج.
تبدأ عملية التفكك والتحلل تلك في المعدة، ثم تواصل في الإثني عشر (Duodenum) وفي الأمعاء الدقيقة. تنتج عن عملية التفكك والتحلل تلك مجموعة من السكريات (كربوهيدرات – Carbohydrate) يتم امتصاصها في الدورة الدموية.
خلايا الإفراز الداخلي (Internal secretion) المتواجدة في البنكرياس (Pancreas)، والتي تعرف بإسم خلايا بيتا (Beta cells)، حساسة بشكل كبير لصعود مستوى السكر في الدم وتقوم بإفراز هُرمون الإنسولين (Insulin).
الإنسولين هو كوبري رئيسي لدخول جزيئات السكر، الجلوكوز، إلى داخل العضلات حيث يتم استخدامه كمصدر للطاقة، وإلى أنسجة الدهن والكبد حيث يتم تخزينه.
كما يبلغ الجلوكوز إلى الرأس، ايضا، ولكن بلا عون الإنسولين.
مواضيع ذات رابطة
منتدى السكري
امتحان خطر الاصابة بمرض السكري من النمط 2
ما هي معدلات السكر المرتفعة والمنخفضة في الدم؟
ما الذي يضيف إلى مخاطر الاصابة بمضاعفات السكري من نوع 2؟
ما هو الهيموغلوبين A1C?
في البنكرياس نوع آخر من الخلايا هي خلايا ألفا (Alpha cells)، التي تُفرز هُرمونا إضافيا آخر يدعى الغلوكاغون (Glucagon). ذلك الهرمون يسبب إخراج السكر من الكبد وينشّط عمل هُرمونات أخرى تعرقل عمل الإنسولين.
الموازنة بين هذين الهرمونين (الإنسولين والغلوكاغون) تحافظ على إستقرار مستوى الجلوكوز في الدم وتجنبه الاختلافات الحادة.
أصحاب الوزن السليم الذين يُكثرون من النشاط الجسدي يفتقرون إلى اعداد ضئيلة من الإنسولين لموازنة عمل الجلوكوز الواصل إلى الدم. وكلما كان الفرد أكثر سُمنة وأقلّ لياقة بدنية بات بحاجة إلى اعداد أضخم من الإنسولين لمعالجة اعداد مماثلة من الجلوكوز في الدم. تلك الوضعية تدعى “مقاومة الإنسولين” (Insulin resistance).
الإصابة بالسكري
عندما تصاب خلايا بيتا المتواجدة في البنكرياس بالضرر، تقل اعداد الإنسولين المفرزة على نحو متدرج، وتتواصل تلك العملية سنين عديدة.
إذا ما ترافقت تلك الوضعية مع وجود “مقاومة الإنسولين”، فإن ذلك المزيج من اعداد إنسولين ضئيلة ومستوى فاعلية متدني، يقود إلى انحراف عن المستوى السليم للجلوكوز (السكر) في الدم، وفي تلك الوضعية يتم توضيح مفهوم الفرد بأنه جريح بمرض السكري (Diabetes).
المعلوم إن المستوى السليم للسكر في الدم عقب صيام ثماني ساعات يلزم أن يكون أقلّ من 108 مفخخ/ دل، في حين المستوى الحدودي هو 126 مفخخ/ دل. أما لو كان مستوى الجلوكوز في الدم لدى فرد ما 126 مفخخ/ دل وما فوق، في فحصين أو أكثر، فعندئذ يتم تشخيص إصابة ذلك الفرد بمرض السكري.
كيف يؤثر السكري على صعيد السكر في الدم؟
أشكال مرض السكري
1- السكري من النوع الأول (Diabetes type 1) (أو: السكري النمط الأول / السكري لدى الأطفال/ السكري لدى اليافعين – Juvenile Diabetes)
هو مرض يقوم الجهاز المناعي خلاله بإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس، لأسباب غير معروفة ولم يتم تحديدها، حتى هذه اللحظة.
نحو الأبناء، تجري عملية الإتلاف تلك بسرعة وتتواصل من بضعة أسابيع حتى بضع أعوام. أما نحو البالغين، فقد تواصل سنين عديدة. الكثير من الأفراد الذين يصابون بمرض السكري من النوع الأول (Diabetes type 1) في سن متقدم، يتم تشخيص حالتهم، غير صحيح، بأنها مرض السكري من النوع الثاني (Diabetes type 2).
2- السكري من النوع الثاني (Diabetes type 2) (أو: سكري النمط الثاني/ سكري البالغين)
هو مرض يتم خلاله إتلاف وإعطاب خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب وراثية، من المرجح، مسنودة بعوامل خارجية. تلك العملية بطيئة للغاية وتتواصل عشرات الأعوام.
إن احتمال إصابة فرد يتمتع بوزن صحّي وبلياقة بدنية جيدة بمرض السكري قليل، حتى وإن كان يملك انخفاض في إفراز الإنسولين. أما احتمال إصابة فرد سمين لا يمارس نشاطا بدنيا بمرض السكري فهو احتمال هائل، نظرا لكونه أكثر عرضة للإصابة بـ “مقاومة الإنسولين” (Insulin resistance) وبذلك بمرض السكري.
توميء الإحصائيات إلى إن عدد الجرحى بمرض السكري النمط الثاني في العالم، سجل ارتفاعا كبيرا للغاية أثناء العقود الأخيرة، إذ بلغ إلى باتجاه 150 مليون إنسان، ومن المنتظر أن يصعد إلى 330 مليون جريح بمرض السكري، حتى العام 2025.
من العوامل الأساسية لذلك الصعود الحاد بالاصابات بمرض السكري:
البدانة
قلة النشاط الجسدي
المتغيرات في أشكال الأغذية: فالأغذية المنتشرة اليوم تشمل الأغذية الجاهزة تسبب السكري، كونها غنية بالدهنيات والسكريات التي يتم امتصاصها في الدم بيسر، الأمر الذي يقود إلى صعود “مقاومة الإنسولين”.
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى:
ازدياد متدرج في ضغط الدم
قلاقِل فريدة في دهنيات الدم، وخصوصا تزايد ثلاثي الغليسريد (Triglyceride)
هبوط البروتين الشحمي رفيع الغزارة (الكولسترول الجيد – HDL).
يصاب مرضى السكري إجمالا بأضرار متميزة: في الكليتين، في شبكيتيّ العينين (Retina) وفي الجهاز العصبيّ.
أعراض مرض السكري
اعراض السكري
تتغاير اعراض مرض السكر تبعا لنوع السكري.
في بعض الأحيان، قد لا يشعر الأفراد المصابون بـ “مقدمات” السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes)، بأية اعراض إطلاقا. أو قد يشعرون ببعض من أعراض السكري النمط الأول والسكري النمط الثاني أو بجميع الأعراض سوية.
من اعراض مرض السكري:
العطش
التبول كثيرا، في أوقات متقاربة
الجوع القوي للغاية
هبوط الوزن لأسباب غير جلية وغير معروفة
الجهد
تشويش المشاهدة
شفاء (التئام) الجروح ببطء
تلوثات (عدوى) متواترة، في: اللثة، البشرة، المهبل أو في المثانة البولية.
مرض السكري من النوع 1 قد يصيب الإنسان في أية فترة من السن، لكنه يتضح، في الغالب، في سن الطفولة أو في سن المراهقة.
أما مرض السكري من النوع 2، فهو الأكثر شيوعا، يمكن أن يتضح في أي سن ويمكن الوقاية منه وتجنبه، كثيرا ما.
عوامل وعوامل خطر مرض السكري
اسباب وعوامل خطر السكري
إعرف عوامل وعوامل خطر الإصابة بمرض السكري تبعاً للنوع:
أسباب مرض السكري من النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي الخلايا التي تتحمل مسئولية إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها، عوضا عن مهاجمة وإتلاف الجراثيم و/أو الفيروسات المؤذية، كما يفعل في الحالات الطبيعية (السليمة) عادة.
نتيجة لهذا، يوجد الجسد مع اعداد ضئيلة من الإنسولين، أو بلا إنسولين تماما. في تلك الوضعية، يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية، عوضا عن أن يتوزع على الخلايا المغيرة في الجسد.
ليس معروفا، حتى هذه اللحظة، المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع 1، بل يظهر إن الزمان الماضي العائلي يلعب، من المرجح، دورا أيما.
خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يتكاثر لدى الأفراد الذين يتكبد أحد أبويهم أو أخوتهم وأخواتهم من مرض السكري. وهنالك أسباب إضافية، أيضاً، من الممكن أن تكون مسببة لمرض السكري، مثل التعرض لأمراض فيروسية.
أسباب مرض السكري من النوع الثاني
نحو الجرحى بـ “مقدمات السكري” التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا نفوذ عمل الإنسولين في حين يفشل البنكرياس في إصدار اعداد كافية من الإنسولين للتغلب على تلك الصمود.
في تلك الحالات، يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية تعويض أن يتوزع على الخلايا ويبلغ إليها في مغاير أعضاء الجسد.
والسبب المباشر لحدوث تلك الحالات ما زال غير معلوم، بل يظهر أن الدهنيات الزائدة – وخصوصا في البطن – وقلة النشاط الجسدي هي أسباب هامة في حدوث هذا.
ما زال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الأتي: لماذا تصيب حالتا “مقدمات السكري” و السكري من النوع 2 أشخاصا محددين، بعينهم، دون غيرهم. ومع هذا، هنالك العديد من أسباب من الملحوظ أنها تضيف إلى خطر الإصابة بمرض السكري، من ضمنها:
السن: عمر أضخم أو يساوي 45
الوزن: وزن زائد معرّف على أنه BMI أضخم أو يساوي 25.
الوراثة: قريب أسرة من الدّرجة الأولى عليل بمرض السكري.
العرق: فئات عرقية معيّنة والمعلوم عن خطورة مرتفعة تملك للإصابة بمرض السكري.
النشاط الجسدي: قلة النشاط الجسدي.
فرط/تزايد ضغط الدّم: والمعرّف بواسطة قيم ضغط دم أعلى من mmHg 90/140.
فرط الكولسترول: والمقصود المؤذي LDL
مستوى عال من ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو احد أشكال الدهنيات المتواجدة في الجسد. قيم أعلى من mg/dL 250.
متلازمة المبيض المتعدّد الكيسات.
أمراض الاوعية الدموية: تاريخ شخصي للإصابة بتلك الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن عظيم: تاريخ شخصي لدى النّساء يشمل ولادة طفل ذو وزن أعلى من 4.1 كغم (وزن الطفل فور الولادة).
سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي: HBA1C أضخم أو تساوي 5.7%.
تحمل الجلوكوز: من يملكون قلة تواجد/تدهور في تحمّل الجلوكوز Impaired glucose tolerance
قيم الجلوكوز: من يملكون تعلّل/إشكالية في قيم الجلوكوز (السكر) في تحليل ما في أعقاب الصوم impaired fasting glucose
عندما تبدو تلك الأسباب – فرط ضغط الدم، فرط سكر الدم ودهنيات في الدم أعلى من المستوى الطبيعي – سوية مع البدانة (الوزن الزائد) تنشأ رابطة بينها، سويا، وبين مقاومة الإنسولين.
أسباب مرض سكري الحمل
أثناء مرحلة الحمل، تنتج المشيمة هرمونات تعاون الحمل وتدعمه. تلك الهرمونات تجعل الخلايا أقوىّ مقاومة للإنسولين.
في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، تكبر المشيمة وتنتج قدرا كبيرا من تلك الهرمونات التي تعسّر عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.
في الحالات العادية الطبيعية، يُصدر البنكرياس ردة تصرف على هذا تتمثل في إصدار اعداد إضافية من الإنسولين للتغلب على هذه الصمود.
بل البنكرياس يعجز، في بعض الأحيان، عن موائمة نسبة التقدم، الأمر الذي يقود إلى وصول اعداد ضئيلة بشكل كبير من السكر (الجلوكوز) إلى الخلايا، في حين تتجمع وتتراكم اعداد هائلة منه في الدورة الدموية. وبالتالي يتكون السكري الحملي (السكري خلال مرحلة الحمل).
قد تتعرض أية سيدة حامل للإصابة بمرض السكري الحملي، بل ثمة سيدات هن أكثر عرضة من غيرهن. أما أسباب خطر الاصابة بمرض السكري فتشمل:
السيدات فوق سن 25 عاما
الزمان الماضي العائلي أو الشخصي
الوزن الزائد.
مضاعفات مرض السكري
تتغاير المضاعفات الناتجة عن مرض السكري تبعا لنوع السكري.
مضاعفات السكري من النوعين الأول والثاني
المضاعفات القصيرة النطاق الناجمة عن السكري من النوعين الأول والثاني تحتاج المعالجة الفورية. فمثل تلك الحالات التي لا تحدث معالجتها، لحظيا، قد تؤدي إلى حصول اختلاجات (Convulsions) وإلى غيبوبة (Coma).
فرط السكر في الدم (Hyperglycemia)
مستوى عال من الكيتونات في البول (حُماض كيتونيّ سكريّ – Diabetic ketoacidosis)
ندرة السكر في الدم (Hypoglycemia).
أما المضاعفات طويلة النطاق الناجمة عن السكري فهي تبدو على نحو متدرج.
يتكاثر خطر ظهور المضاعفات متى ما قد كانت الإصابة بالسكري في سن أصغر ولدى الأفراد الذين لا يحرصون على موازنة مستوى السكر في الدم. وقد تؤدي مضاعفات السكري، في خاتمة المطاف، إلى حصول إعاقات أو حتى إلى الوفاة.
مرض قلبي وعائي (في الفؤاد والأوعية الدموية)
ضرر في الأعصاب (اعتلال عصبيّ – Neuropathy)
ضرر في الكليتين (اعتلال الكلية – Nephropathy)
ضرر في العينين
ضرر في كفتي القدمين
أمراض في البشرة وفي الفم
مشكلات في العظام وفي المفاصل.
مضاعفات السكري الحملي
غالبية السيدات اللواتي تصبن بمرض السكري الحملي تلدن أطفالا أصحاء. ومع هذا، فإذا كان السكري في دم المرأة الحامل غير متوازن ولم تحدث مراقبته ومعالجته كما ينبغي، فإنه قد يسبب أضرارا لدى الأم والمولود، على السواء.
مضاعفات قد تحصل لدى الوليد نتيجة لـ السكري الحملي:
فرط النمو
قلة تواجد السكر في الدم
متلازمة الضائقة التنفسية (Respiratory distress syndrome)
اليرقان (Jaundice)
السكري من النوع الثاني في سن متقدم
الوفاة
مضاعفات قد تحصل لدى الأم نتيجة لـ السكري الحملي:
مقدمات الارتعاج (pre – eclampsia)
السكري الحملي في الحمل الأتي ايضاً
مضاعفات مقدمات السكري
قد تتحسن وضعية مقدمات السكري وتتفاقم لتكون مرض السكري من النوع الثاني.
تشخيص مرض السكري
تشخيص مرض السكري
هنالك الكثير من فحوصات الدم، التي يمكن بواسطتها تشخيص اعراض السكري النمط الأول أو اعراض السكري النمط الثاني، من ضمنها:
تحليل عشوائي لمستوى السكري في الدم.
تحليل مستوى السكري في الدم خلال الصوم.
إذا تم تشخيص إصابة فرد ما بـ أعراض مرض السكر، طبقا لنتائج الفحوص، فمن الجائز أن يتخذ قرار الطبيب فعل فحوصات إضافية بهدف تحديد نوع مرض السكري (السكري النوع الأول أم السكري النوع الثاني)، وهذا من أجل اختيار دواء السكري الموائم والناجع، علما بأن أساليب الدواء تتغاير من نوع السكري إلى آخر.
كما يمكن أن يوصي الطبيب، أيضاً، بفعل اخْتِبارُ الهيموغلوبينِ الغليكوزيلاتي (Hemoglobin A1C / Glycosylated hemoglobin test).
فحوصات لكشف مرض السكري الحملي
امتحانات الكشف عن مرض السكري الحملي هي جزء لا يتجزأ من الفحوصات العادية، النمطية، في مرحلة الحمل.
ينصح أغلب المهنيين في الميدان الطبي بالخضوع لفحص دم لمرض السكري يدعى “امتحان تحدي الجلوكوز” (Glucose Challenge Test). والذي يجرى خلال الحمل، بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أو قبل هذا لدى السيدات الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري الحملي.
يبدأ “امتحان تحدي الجلوكوز” بشرب محلول شراب السكر. وبعد مرور ساعة على هذا يجرى تحليل دم لقياس مستوى (تركيز) السكري في الدم. لو كان السكري في الدم أعلى من 140 مفخخ/ دل (mg/dl)، فهذا يدل عادة على وجود السكري الحملي. ولكن، في غالبية الحالات هنالك عوز لتكرار الامتحان بغية تأكيد تشخيص السكري.
تحضيرا للفحص المُرجع (الإضافي)، ينبغي على الحامل التي تخضع للفحص أن تصوم طوال الليلة التي تسبق التحليل. وهنا، مرة ثانية، يتم شرب محلول حلو المذاق يتضمن تلك المرة على تركيز أعلى من الجلوكوز، ثم يتم قياس مستوى السكري في الدم كل ساعة، على نطاق ثلاث ساعات.
فحوصات لكشف “مقدمات السكري”
توصي الكلية الأمريكية لعلم الغدد الصمّ (الجهاز الهرموني – Endocrinology)، عادة، بفعل تحليل الكشف عن “مقدمات السكري” لكل فرد يملك تاريخ عائلي من سكري النمط الثاني، للذين يتكبدون من فرط البدانة أو المجروحين بالمتلازمة الأيضية (Metabolic syndrome). كما يحبذ أن تخضع لذلك التحليل، ايضا، السيدات اللواتي أصبن في السابق بمرض السكري الحملي.
وقد يوصي الطبيب بالخضوع لأحد الفحصين التاليين لتشخيص “مقدمات السكري”:
تحليل السكري في الدم خلال الصيام
امتحان تحمّل الغلوكوز (Glucose tolerance test).
دواء مرض السكري
دواء مرض السكري من نوع 2
يتغاير دواء السكري من فرد إلى آخر وهذا على حسب الفحوصات المخبريّة الشخصية التي يجريها كلّ عليل وقيم الجلوكوز (السكر) في الدم يملكون.
من المهم ذكره ووفقا لمضاعفات مرض السكري التي قمنا بعرضها ماضيًا فإن خطورة الإصابة بأمراض وعائية مجهرية وأمراض وعائية تشاهد عيانًا (microvascular & macrovascular) هي عالية متى ما كان تركيز السكر في الدّم أعلى على نطاق مدد طويلة من الداء.
بالاضافة الى الأمراض الوعائية القلبية والتي تتكاثر أيضًا خطورتها متى ما كان عمر العليل أضخم والمدة الزمنية لمرض السكري أضخم. لذلك علينا دواء تلك الفئة على نحو جدّي وموازنة قيم تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم قدر المستطاع.
على الدواء في تلك الفئة من الأفراد أن يحوي حظر لحالات الانخافض الحاد في تركيز السكر في الدم (Hypoglycemia)، او الانخافض الحاد في الدورة الدموية (هبوط شديد في ضغط الدم hypotension). وايضاً الحيطة الى الوضعية الصحية الشاملة للعليل ومجمل العقاقير التي يعالج بها بحيث انه من الجائز أن يتكبد العليل بالسكري من زيادة عن مرض بالاضافة الى السكري.
يمكننا تقسيم دواء مرض السّكري إلى عدّة أقسام:
1- تغييرات في نمط الحياة
التغذية الصحيّة والملائمة لتلك الفئة من السقماء.
الرياضة الجسديّة الموصّى بها من قبل الأطباء المعالجين والتي تلاءَم لكل عليل على نحو خاص على حسب مجمل الأمراض التي يتكبد منها والتي من المحتمل أن يقع تأثيرها على القيام برياضة بدنيّة على نحو منتظم وسليم كأمراض الفؤاد، والأعاقات الجسدية وغيرها من الأمراض.
تقليل الوزن وال BMI والذي من شأنه أن يعاون الجسد في التخفيف من مقاومة الانسولين والتي تسبب مرض السّكري.
2- الدواء بواسطة العقاقير المتناولة على نحو فموي
الميتفورمين (Metformin): وهو يُعد خط دواء أولي خاصة للأفراد الذين يتكبدون من البدانة الباهظة. يعمل ذلك العلاج بواسطة كبت/حظر اصدار الجلوكوز في الكبد الأمر الذي يؤدّي إلى تقليل تركيز الجلوكوز في الدّم. من التأثيرات الجانبية المعروفة لذلك الدّواء هو الأنخفاض في الوزن وتأثيرات على الجهاز الهضمي. الأفراد الذين يتكبدون من أمراض الفشل الكلوي المزمن من المحتمل أن يكون ذلك النوع من العلاج غير مناسب لا لكن ومضر ايضا.
السولفانيل-أوريا (Sulfonylurea): وهو من العقاقير التي تعاون على افراز الانسولين في الجسد بواسطة تغييرات في الشحنة الكهربائية لغشاء الخلايا التي تفرز الانسولين. من التأثيرات الجانبية المعروفة والشائعة لتلك العقاقير هو فاز الوزن الزائد والهبوط الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم (Hypoglycemia). الأفراد المسنين والمعرّضين لحالات مكررة من الانخافض الحاد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم (Hypoglycemia) عليهم توخي الانتباه من تناول تلك العقاقير والتي من الجائز أن تكون غير مناسِبة لهم.
الثيازوليدينيديونز (thiazolidinediones): ذلك النوع من العقاقير يقوم بتطوير مقاومة الإنسولين في الجسد، وأيضاً من المحتمل أن يحفز على افراز الانسولين.
ميجليتينيد (Meglitinides): تلك العقاقير تعمل بصورة مشابه لأدوية السولفانيل-أوريا. من التأثيرات الجانبية المعروفة لتلك الفئة من العقاقير هي فاز الوزن الزائد.
مثبّطات ألفا-جلوكوزيداز (Alpha-glucosidase inhibitors): تعمل تلك العقاقير بواسطة إبطاء امتتصاص السكر في الجهاز الهضمي. من التأثيرات الجانبية المعروفة لتلك الفئة من العقاقير تطبّل البطن (الانتفاخ) والإسهال.
مثبّطات دي بي بي 4 (DPP-IV inhibitors): تلك العقاقير تعاون في عملية ترتيب تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسد. على العموم تلك العقاقير ليست قويّة وليست ذات فعالية عالية لتقليل الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي HBA1C بشكل كبير كباقي العقاقير. من المهم ذكره ان تلك العقاقير لا تقوم بزيادة الوزن وايضاً ليست ذات خطورة عالية لحدوث انخفاض شديد في تركيز الجلوكوز (السكر) في الجسد.
عقاقير ال GLP-1: تعمل تلك العقاقير بواسطة دور البيبتيدات في الجهاز الهضمي على توازن تركيز الجلوكوز في الدم ومنها ال GLP-1. من التأثيرات الجانبية المعروفة لذلك الدّواء تقليل الوزن، التقيّؤ، الغثيان والإسهال.
3- دواء السكري بواسطة الحقن
الانسولين: بات الدواء بواسطة الانسولين منتشرًا أكثر خلال الفترة الأخيرة، رغم أحجم الكثير من السقماء تقبّل الدواء بواسطة حقن على نحو متكرر كل يوم. ينقسم دواء الأنسولين إلى نوعين:
الدواء بواسطة انسولين ذو فعالية طويلة الأمد (متكرر كل يومّة) (long acting)، وهو عبارة عن حقن يومية توفر للجسم اعداد الانسولين الرئيسية (basal). وهو ما يهوّن على العليل موافقة الدواء أكثر نظرًا لعدم الاحتياج الى الحقن لأكثر من مرّة متكرر كل يومًّا. من المحتمل وصف ذلك النوع من الدواء مع عقاقير أخرى يتم تناولها بواسطة الفم لموازنة الداء على نحو أكثر نجاعة.
الدواء بواسطة انسولين ذو فعالية قصيرة الأمد (short acting)، وهو الانسولين الذي يؤخذ على الفور عقب تناول الوجبات اليوميّة وعادة ما يتم ملاءمة اعداد الغذاء لكمية الأنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده.
البراملينيتيد (Pramlintide): على العموم يعطى بواسطة حقن إصطحاب للانسولين.
4- رصد تركيز الجلوكوز (السكر) في الدم
تعتبر رصد تركيز الجلوكوز (السكر) في الدّم خصوصا في ساعات الصّباح هامّة وهي عادة ما تعطينا بيانات بخصوص موازنة الداء لدى اولئك السقماء. كما وأن الأطباء عادة يهتمون بتلك التسجيلات كي يتخذوا قرارا الدواء الموائم للمرضى والحاجة إلى إضافة عقاقير أخرى لموازنة الداء على نحو أفضل.
بالاضافة للعلاج المباشر لتقليل تركيز الجلوكوز في الدم هنالك دواء لا يقل أهميّة والذي يُعنى بتخفيض خطورة الإصابة بالأمراض الوعائية القلبية، والذي يحتوي على:
التقليل من التدخين قدر المستطاع. أحيانا هنالك دورات جماعية ممنهجة ينصح فيها الأطباء للمساعدة على الإقلاع على التدخين:
دواء فرط ضغط الدم
دواء فرط شحميات الدم
الدواء بواسطة الأسبيرين
كما ذكرنا ماضيًا العيش على نحو صحي وسليم من حيث الطعام والرّياضة.
دواء السكري نوع 1
1- رصد وتسجيل قيم تركيز الجلوكوز (السكر في الجسد)
لقد اثبتت البحوثات ضرورة رصد وتسجيل قيم الجلوكوز في الدم على نحو متكرر كل يوم ولأكثر من مرّة، ومدى إعانتها في دواء تلك الفئة من السقماء على نحو أفضل، وايضاً لملاءمة جرعة الإنسولين المناسبة. يمكننا رصد وتسجيل قيم تركيز الجلوكوز في الجسد بطريقتين:
القياس بواسطة عصا خاصة للأصبع (fingerstick) لقياس تركيز الجلوكوز بواسطة قطرة دم من الأصبع.
أجهزة الكترونية متطورة تحت البشرة لقياس تركيز الجلوكوز بالجسد على نحو متعاقب وعلى مدار ساعات النهار (على حسب برنامح مبرمج مسبقًا من الجهة المعالجة).
2- حقن الانسولين
ونستطيع أن نقسم الدواء بواسطة الانسولين لتلك الفئة لقسمين:
الدواء بواسطة الأنسولين ذو فعالية طويلة الأمد (متكرر كل يومّة)، وهو عبارة عن حقن متكرر كل يوم توفر للجسم اعداد الانسولين الرئيسية (basal). وهو ما يهوّن على العليل موافقة الدواء أكثر نظرًا لعدم الاحتياج الى الحقن لأكثر من مرّة متكرر كل يومًّا. من الجائز وصف ذلك النوع من الدواء مع عقاقير أخرى تتناول بواسطة الفم لموازنة الداء على نحو ناجع أكثر.
الدواء بواسطة الانسولين ذو فعالية قصيرة الأمد، وهو الانسولين الذي يؤخذ على الفور في أعقاب تناول الوجبات اليوميّة وعادة ما يتم ملاءمة اعداد الطعام وتركيز الجلوكوز في الدم لكمية الأنسولين قصيرة الأمد المتناولة بعده.
دواء السكري الحَملي (Pregnancy diabetes)
من أجل المحافظة على صحة الجنين ومنع حصول مضاعفات أثناء الولادة، يلزم موازنة مستوى السكر في الدم. فبالإضافة إلى الحرص على التغذية الصحية وممارسة الرياضة، من المحتمل أن يشمل دواء السكري، ايضاً، استكمال مستوى السكر في الدم، لكن واستعمال الإنسولين في بعض الحالات.
يضطلع بـ الطاقم الطبي المعالج استكمال مستوى السكر في الدم، بما في هذا خلال عملية الولادة. لأنه إذا ما ازداد مستوى السكر في دم المرأة الحامل، فقد يُفرز جسد الجنين هُرمون الإنسولين بتركيز مرتفعٍ، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم في أعقاب الولادة، على الفور.
دواء مقدمات السكري (Prediabetes)
يمكنه الكثير من المجروحين بمقدمات السكري، عن طريق المحافظة على نمط حياة صحي، إرجاع مستوى السكر في الدم إلى مستواه الطبيعي (السليم) أو على أقل ما فيها، حظر ارتفاعه إلى معدلات مماثلة لهذه التي يتم تسجيلها لدى مرضى السكري من النوع الثاني. وقد يكون من النافع، أيضاً، الحفاظ على وزن صحي، بواسطة ممارسة الرياضة واتباع سيستم غذائي صحي.
قد تشكل العقاقير، بعض الأحيان، خلفا علاجيا مناسبا وناجعا لمرض وعلاج السكري، فيما يتعلق لأفراد في إحدى المجموعات المعرضة للخطر. وتشمل تلك: الحالات التي يتفاقم فيها مرض “مقدمات السكري”، أو التي يتكبد فيها عليل السكري من مرض آخر، سواء كان مرضا قلبيا وعائيا (Cardiovascular disease)، مرض الكبد الدهني (FLD – Fatty liver disease) أو متلازمة المبيض المتنوع الكيسات (Polycystic ovary syndrome).
العقاقير المعنية هنا هي عقاقير دواء السكري يتم تناولها فمويا، مثل: ميتفورمين (Metformin).
في حالات أخرى، ثمة عوز إلى عقاقير لموازنة مستوى الكولسترول في الدم – وخصوصا من فئة الستاتينات (Statins) وعقاقير لمعالجة فرط ضغط الدم. ومن الممكن أن يصف الطبيب جرعة هابطة من الأسبيرين (Aspirin) كفعل للوقاية من الداء. ومع هذا، يوجد نمط الحياة الصحي هو مفتاح التوفيق.
الوقاية من مرض السكري
الوقاية من مرض السكري
لا يمكن حظر الإصابة بالسكري من النوع الأول. بل نمط الحياة الصحي الذي يشارك في معالجة فترة وأعراض ما قبل السكري، السكري من النوع الثاني والسكري الحملي يمكن أن يشارك ايضا في الوقاية منها ومنعها.
الحرص على تغذية صحية
مبالغة النشاط الجسدي
التخلص من الوزن الزائد.
يمكن، أحيانا، استخدام العقاقير. فأدوية دواء السكري التي يتم تناولها فمويا، مثل: ميتفورمين (metformin) وروزيجليتزون (rosiglitazone) يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. ولكن، يوجد الحفاظ على نمط حياة صحي على درجة عالية للغاية من الضرورة.
مرض السكري داء السكري هو أحد الأمراض العضال التي تتم نتيجة عجز غدّة البنكرياس عن إصدار المقدار الكافية من الإنسولين أو عندما يعجز الجسد عن استعمال الإنسولين الذي أنتجه بالشكل المطلوب، والإنسولين هو الهرمون المنظّم لمعدّل السكر في الدم، والإصابة بصعود معدّل السكر دون الهيمنة عليه يقود إلى أضرار في الكثير من أجهزة الجسد على النطاق البعيد، ولاسيماً في الأعصاب والأوعية الدموية. أشكال مرض السكري مرض السكري من النوع الأول يُعرف مرض السكري من النوع الأول بمرض السكّري الموثوق على الإنسولين أو الذي يبدأ في فترة الشبان أو الطفولة، ويتسم بعدم إصدار الإنسولين؛ الأمر الذي يستوجب تعاطي الإنسولين كل يومً، ولا تبقى وسائل للوقاية منه حتّى هذه اللحظة، وتتمثل أعراض السكّري بفرط التبول، والعطش، والجوع المتواصل، ونقصان الوزن، وقلاقِل في النظر، والشعور بالتعب. مرض السكري من النوع الثاني يُعرف مرض السكري من النوع الثاني بمرض السكّري غير الموثوق على الإنسولين أو الذي يتضح في فترة الكهولة؛ وهذا نتيجة عجز الجسد عن استعمال الإنسولين بالشكل الفعّال؛ وصرح كثيرا ماً نتيجة البدانة وفرط الكسل الجسدي، وتتمثّل أعراض السكّري في الأعراض نفسها للسكّري من النوع الاول، إلّا أنّها أقلّ وضوحاً كثيرا ماً، الأمر الذي يجهل تشخيص السكّري من ذلك النوع في أعقاب حدوث المضاعفات كثيرا ماً. مرض السكري الحملي مرض السكّري الحملي هو فرط سكر الدم الذي يزيد فيه معدّل الجلوكوز عن المعدّل الطبيعي دون الوصول إلى المعدّل الضروري لتشخيص مرض السكّري، وهو ينتج ذلك خلال مرحلة الحمل، ويشار إلى أنّ السيدات اللاتي يصبن بسكّر الحمل أكثر تعرضاً لخطر حدوث مضاعفات الحمل والولادة من غيرهن، كما أنّهن وأولادهنّ تزيد لديهن فرصة الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل، ويشخّص سكّري الحمل من خلال التحليل الماضى للولادة، وليس من خلال الأعراض المذكورة آنفاً. الوقاية من مرض السكري تجنّب البدانة وإخفاض الوزن وصولاً للوزن الصحيّ. ممارسة التدريبات الرياضية على نحوٍ منتظم؛ حيث إنّها تعزز تدفق الدم في الجسد، وتقلّل معدّل السكر في الدم، كما تعزز عملية التمثيل الغذائيّ. الذهاب بعيدا عن الدهون المهدرجة المتواجدة في الأغذية المقلية والمصنّعة؛ وتكون السبب في الحدّ من تمكُّن الجسد على امتصاص البروتين، ثمّ تقلل إفراز الإنسولين في الجسد؛ الأمر الذي يزيد معدّل السكّر في الدم. الذهاب بعيدا عن الإفراط في تناول السكّريات والمحلّيات؛ فهي تكون السبب في حظر إصدار الإنسولين، وبالإمكان مقايضة تلك الحلويات بالفواكه. الذهاب بعيدا عن المأكولات الغنية بالكربوهيدرات، مثل: الأرز الأبيض، والمعكرونة والدقيق، وبالإمكان مقايضة تلك الكربوهدرات المعقدة بأنواع أخرى من الكربوهيدرات الغنية بالألياف، مثل: الشوفان والحبوب التامة. الذهاب بعيدا عن التدخين؛ فهو يزيد خطر الإصابة بالسكّر نتيجة تأثيره على الفؤاد، والأوعية الدموية والإفرازات الهرمونية.
(ازداد عدد الأفراد الجرحى بالسكري من 108 ملايين فرد في عام 1980 إلى 422 مليون فرد في عام 2014 )1.
زاد معدل انتشار السكري على مصر العليا الدولي لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة من 4.7% في عام 1980 إلى 8.5% في عام 2014 (1).
سجل معدل انتشار السكري ارتفاعاً أسرع في البلدان ذات الدخل الوسطي والمنخفض.
السكري هو داع أساسي للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى.
يأتي ذلك نحو نصف مجموع حالات الموت الناجمة عن صعود مستوى الغلوكوز في الدم قبل بلوغ 70 سنة من السن(1). وتتوقع ممنهجة الصحة الدولية بإن داء السكري سيصبح سابع عامل مسبب للوفاة في عام 2030 (2).
ويُعد اتباع سيستم غذائي صحي، وممارسة النشاط الجسدي فى جميع الاوقات، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، من الموضوعات التي يمكن أن تمنع الإصابة بالسكري من النمط 2 أو تأخر ظهوره (1).
يمكن دواء السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها عبر النسق الغذائي الملائم والنشاط الجسدي والتأمل الذهني وإجراء فحوصات منتظمة وعلاج المضاعفات (1).
ما هو داء السكري؟
داء السكري مرض عضال يصدر عندما يعجز البنكرياس عن إصدار الإنسولين بمقدار كافية، أو عندما يعجز الجسد عن الاستعمال الفعال للإنسولين الذي ينتجه. والإنسولين هو هرمون ينظّم مستوى السكر في الدم3. ويُعد فرط سكر الدم أو صعود مستوى السكر في الدم من الآثار المنتشرة التي تتم جرّاء عدم إحكام القبضة على داء السكري، ويؤدي مع الوقت إلى حدوث أضرار وخيمة في الكثير من أجهزة الجسد، وخصوصا الأعصاب والأوعية الدموية3.
وفي عام 2014 كان 8.5% من البالغين الذين تصل أعمارهم 18 عاماً أو أكثر جرحى بداء السكري. وفي عام 2012 كان داء السكري سبباً مباشراً في 1.5 مليون وضعية موت، وقد كان صعود كلوكوز الدم قد داع بوفاة 2.2 مليون فرد اخرين1.
داء السكري من النمط 1
يتصف داء السكري من النمط 1 (الذي كان يُعرف سابقاً باسم داء السكري الموثوق على الإنسولين أو داء السكري الذي يبدأ في فترة الشبان أو الطفولة) بنقص إصدار الإنسولين، ويقتضي تعاطي الإنسولين كل يوم3. ولا يُعرف داع داء السكري من النمط 1، ولا يمكن الوقاية منه باستعمال المعارف الجارية.
وتشمل أعراض ذلك المرض فرط التبوّل، والعطش، والجوع المتواصل، وخسارة الوزن، والتغيرات في النظر، والإحساس بالتعب. وقد تبدو تلك الأعراض فجأة.
داء السكري من النمط 2
ينشأ ذلك النمط (الذي كان يُسمى سابقاً داء السكري غير الموثوق على الإنسولين أو داء السكري الذي يتضح في فترة الكهولة) نتيجة لـ عدم فعالية استعمال الجسد للإنسولين3. وقال في أغلبها نتيجة لفرط الوزن والخمول الجسدي.
وقد تكون أعراض ذلك النمط مماثلة لأعراض النمط 1، ولكنها من الممكن أن تكون أقل وضوحاً في عديد من الأحيان. ولهذا فقد يُشخّص المرض في أعقاب مرور العديد من سنوات على بدء الأعراض، أي في أعقاب حدوث المضاعفات.
وذلك النمط من داء السكري لم يكن يُصادف سوى في البالغين حتى وقت قريب، ولكنه ينشأ هذه اللحظة في أوساط الأطفال ايضاًً.
داء السكري الحملي
السكر الحملي هو فرط سكر الدم الذي تزيد فيه قيم كلوكوز الدم على المستوى الطبيعي، دون أن تبلغ إلى المستوى الضروري لتشخيص داء السكري، ويتم هذا خلال الحمل4. والنساء المصابات بالسكر الحملي أكثر تعرضاً لاحتمالات حدوث مضاعفات الحمل والولادة، كما أنهن وأطفالهن أكثر تعرضاً لاحتمالات الإصابة بداء السكري من النمط 2 في المستقبل.
ويُشخّص داء السكري الحملي من خلال التحري السالف للولادة، لا من خلال الأعراض المبلغ عنها.
عدم اتزان تحمّل الكلوكوز واختلال الكلوكوز مع الصوم
يمثّل عدم اتزان تحمّل الكلوكوز واختلال الكلوكوز مع الصوم حالتين وسيطتين في الانتقال من الوضعية الطبيعية إلى الإصابة بداء السكري3. والأشخاص المصابون بإحدى هاتين الحالتين معرّضون بقوة للإصابة بداء السكري من النمط 2، رغم أنه في إمكانهم تجنب هذا.
ما هي العواقب الذائعة التي تترتب على داء السكري؟
جائز أن يتسبّب داء السكري مع مرور الوقت، في تسجيل الضرر بالفؤاد والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب.
يتكاثر خطر تعرض البالغين المجروحين بالسكري للنوبات القلبية والسكتات الدماغية ضعفين أو ثلاثة أضعاف5.
ويؤدي تدهور تدفق الدم والاعتلال العصبي (تلف الأعصاب) في القدمين، إلى مبالغة احتمالات الإصابة بقرح القدم والعدوى وإلى وجوب بتر الأطراف في خاتمة المطاف.
ويُعد اعتلال الشبكية السكري من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى العمى، ويتم نتيجة لتراكم الضرر الذي يلحق بالأوعية الدموية الضئيلة في الشبكية على النطاق الطويل. وُتعزى نسبة 2.6% من حالات العمى في العالم إلى داء السكري6.
ويُعد داء السكري من العوامل الأساسية للفشل الكلوي7.
كيف يمكن التقليل من عبء داء السكري؟
الوقاية
ثبتت فعالية الإجراءات البسيطة المرتبطة بنمط المعيشة في الوقاية من داء السكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره. وللمساعدة على الوقاية من داء السكري من النمط 2 ومضاعفاته، ينبغي للأفراد ما يلي:
الشغل على بلوغ الوزن الصحي والحفاظ عليه؛
ممارسة النشاط الجسدي- أي ما لا يقلّ عن 30 دقيقة من النشاط الجسدي المتوسط والمنتظم في أغلب أيام الأسبوع. ويتطلب إخضاع الوزن المزيد من النشاط الجسدي؛
اتباع سيستم غذائي صحي يشمل ثلاث إلى خمس حصص يومية من الفواكه والخضر، والحد من مدخول السكر والدهون المشبّعة؛
تجنّب تعاطي التبغ، حيث إن التدخين يضيف إلى مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
التشخيص والعلاج
يمكن تشخيص ذلك المرض في مدد مبكّرة بواسطة فحوص الدم الزهيدة التكلفة نسبياً.
ويتمثل دواء داء السكري في تنقيح الإطار الغذائي والنشاط الجسدي وخفض مستوى الكلوكوز في الدم ومعدلات سائر أسباب الخطر المعروفة الي تضر بالأوعية الدموية. كما يعتبر الإقلاع عن التدخين أيا كانً كذلكً لتجنّب المضاعفات.
وتشمل التدخلات الموفرة للتكاليف والمجدية في البلدان النامية، كل الأمر الذي يلي8:
إخضاع المستوى الوسطي لكلوكوز الدم. ويتطلب هذا إعطاء الإنسولين للجرحى بداء السكري من النمط 1؛ بينما يمكن دواء المجروحين بداء السكري من النمط 2 بالأدوية الفموية، سوى أنهم قد يفتقرون كذلكً إلى الإنسولين؛
إخضاع مستوى ضغط الدم؛
رعاية القدمين؛
وتشمل التدخلات الأخرى الموفرة للتكاليف، ما يلي:
تحري اعتلال الشبكية السكري (الذي يسبّب العمى) ومداواته؛
إخضاع مستوى الدهون في الدم (لتنظيم معدلات الكولسترول)؛
تحري الإشارات المبكّرة لأمراض الكلى المرتبطة بداء السكري.
تجاوب المنظمة
تهدف ممنهجة الصحة الدولية إلى حث ودعم اعتماد إجراءات فعالة لترصد داء السكري ومضاعفاته والوقاية منه ومكافحته، وخصوصا في البلدان الهابطة والمتوسطة الدخل. ولتحقيق هذا تضطلع بـ المنظمة ما يلي:
وضع المبادئ التوجيهية العلمية بخصوص الوقاية من الأمراض غير السارية والتي تشمل داء السكري؛
وضع النُّظُم والمقاييس المخصصة بتشخيص داء السكري ورعاية مرضاه؛
إذكاء الإدراك بخصوص وباء السكري الدولي؛ وإحياء اليوم الدولي لداء السكري (14 شهر نوفمبر/ شهر نوفمبر)؛
تصرف ترصد داء السكري وعوامل الخطر المرتبطة به.
يحتوي توثيق المنظمة الدولي عن السكري نبذة عامة عن عبء السكري والتدخلات المتوفرة للوقاية من السكري وتدبيره العلاجي وتوصيات موجهة إلى الحكومات والأفراد والمجتمع المواطن والقطاع المخصص.
وتكمّل وتكمّل التّخطيط الدولية بخصوص النسق الغذائي والنشاط الجسدي والصحة التي وضعتها ممنهجة الصحة الدولية، الشغل الذي تضطلع به المنظمة في ميدان داء السكري، وهذا بالتركيز على نهوج شاملة للسكان بأكملهم، بهدف التشجيع على اتّباع سيستم غذائي صحي وممارسة النشاط الجسدي باضطراد، والحد بذا من الإشكالية الدولية المتنامية المتمثلة في فرط الوزن والبدانة.
*يُعرَّف بأنه معدل الكلوكوز في الدم الذي يساوي أو يزيد على 7 مليمول/ لتر مع الصوم، أو نحو تناول العقاقير فيما يتعلق إلى الأفراد المجروحين بازدياد مستوى الغلوكوز في الدم أو الذين في وقت سابق تشخيص إصابتهم بداء السكري.
**يعرّف تزايد مستوى الغلوكوز في الدم على أنه مستوى توزيع الغلوكوز في البلازما على الريق لدى السكان الذي يكون أعلى من مستوى التوزيع النظري الذي من شأنه أن يخفف المخاطر المحدقة بالصحة إلى أسفل حاجز (استناداً للدراسات الوبائية). وزيادة مستوى الغلوكوز في الدم هو مفهوم إحصائي وليس فئة سريرية أو تشخيصية.
من اعراض مرض السكري:
العطش
التبول كثيرا، في أوقات متقاربة
الجوع القوي للغاية
هبوط الوزن لأسباب غير جلية وغير معروفة
الجهد
تشويش المشاهدة
شفاء (التئام) الجروح ببطء
تلوثات (عدوى) متواترة، في: اللثة، البشرة، المهبل أو في المثانة البولية.
مرض السكري من النوع 1 قد يصيب الإنسان في أية فترة من السن، لكنه يتضح، في الغالب، في سن الطفولة أو في سن المراهقة.
أما مرض السكري من النوع 2، فهو الأكثر شيوعا، يمكن أن يتضح في أي سن ويمكن الوقاية منه وتجنبه، كثيرا ما.
عوامل وعوامل خطر مرض السكري
اسباب وعوامل خطر السكري
إعرف عوامل وعوامل خطر الإصابة بمرض السكري تبعاً للنوع:
أسباب مرض السكري من النوع الأول
في مرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي الخلايا التي تتحمل مسئولية إفراز الإنسولين في البنكرياس ويُتلفها، عوضا عن مهاجمة وإتلاف الجراثيم و/أو الفيروسات المؤذية، كما يفعل في الحالات الطبيعية (السليمة) عادة.
نتيجة لهذا، يوجد الجسد مع اعداد ضئيلة من الإنسولين، أو بلا إنسولين تماما. في تلك الوضعية، يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية، عوضا عن أن يتوزع على الخلايا المغيرة في الجسد.
ليس معروفا، حتى هذه اللحظة، المسبب العيني الحقيقي لمرض السكري من النوع 1، بل يظهر إن الزمان الماضي العائلي يلعب، من المرجح، دورا أيما.
خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول يتكاثر لدى الأفراد الذين يتكبد أحد أبويهم أو أخوتهم وأخواتهم من مرض السكري. وهنالك أسباب إضافية، أيضاً، من الممكن أن تكون مسببة لمرض السكري، مثل التعرض لأمراض فيروسية.
أسباب مرض السكري من النوع الثاني
نحو الجرحى بـ “مقدمات السكري” التي قد تتفاقم وتتحول إلى السكري من النوع الثاني، تقاوم الخلايا نفوذ عمل الإنسولين في حين يفشل البنكرياس في إصدار اعداد كافية من الإنسولين للتغلب على تلك الصمود.
في تلك الحالات، يتجمع السكر ويتراكم في الدورة الدموية تعويض أن يتوزع على الخلايا ويبلغ إليها في مغاير أعضاء الجسد.
والسبب المباشر لحدوث تلك الحالات ما زال غير معلوم، بل يظهر أن الدهنيات الزائدة – وخصوصا في البطن – وقلة النشاط الجسدي هي أسباب هامة في حدوث هذا.
ما زال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ودقيقة على السؤال الأتي: لماذا تصيب حالتا “مقدمات السكري” و السكري من النوع 2 أشخاصا محددين، بعينهم، دون غيرهم. ومع هذا، هنالك العديد من أسباب من الملحوظ أنها تضيف إلى خطر الإصابة بمرض السكري، من ضمنها:
السن: عمر أضخم أو يساوي 45
الوزن: وزن زائد معرّف على أنه BMI أضخم أو يساوي 25.
الوراثة: قريب أسرة من الدّرجة الأولى عليل بمرض السكري.
العرق: فئات عرقية معيّنة والمعلوم عن خطورة مرتفعة تملك للإصابة بمرض السكري.
النشاط الجسدي: قلة النشاط الجسدي.
فرط/تزايد ضغط الدّم: والمعرّف بواسطة قيم ضغط دم أعلى من mmHg 90/140.
فرط الكولسترول: والمقصود المؤذي LDL
مستوى عال من ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو احد أشكال الدهنيات المتواجدة في الجسد. قيم أعلى من mg/dL 250.
متلازمة المبيض المتعدّد الكيسات.
أمراض الاوعية الدموية: تاريخ شخصي للإصابة بتلك الأمراض.
ولادة طفل ذو وزن عظيم: تاريخ شخصي لدى النّساء يشمل ولادة طفل ذو وزن أعلى من 4.1 كغم (وزن الطفل فور الولادة).
سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
قيم الهيموجلوبين الجلوكوزيلاتي: HBA1C أضخم أو تساوي 5.7%.
تحمل الجلوكوز: من يملكون قلة تواجد/تدهور في تحمّل الجلوكوز Impaired glucose tolerance
قيم الجلوكوز: من يملكون تعلّل/إشكالية في قيم الجلوكوز (السكر) في تحليل ما في أعقاب الصوم impaired fasting glucose
عندما تبدو تلك الأسباب – فرط ضغط الدم، فرط سكر الدم ودهنيات في الدم أعلى من المستوى الطبيعي – سوية مع البدانة (الوزن الزائد) تنشأ رابطة بينها، سويا، وبين مقاومة الإنسولين.
أسباب مرض سكري الحمل
أثناء مرحلة الحمل، تنتج المشيمة هرمونات تعاون الحمل وتدعمه. تلك الهرمونات تجعل الخلايا أقوىّ مقاومة للإنسولين.
في الثلثين الثاني والثالث من الحمل، تكبر المشيمة وتنتج قدرا كبيرا من تلك الهرمونات التي تعسّر عمل الإنسولين وتجعله أكثر صعوبة.